News

medical articles

مضاعفات الشلل الرعاش وطرق العلاج

-الشلل-الرعاش.jpg

مضاعفات الشلل الرعاش هي التي تظهر على الكثير من المرضى إذا تم إهمال معالجة هذا المرض بشكل غير سليم، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث مضاعفات كثيرة نذكرها لك في هذا المقال.

 

مضاعفات الشلل الرعاش 

يشير مصطلح الشلل الرعاش أو مرض باركنسون إلى اضطراب عصبي تبدأ فيه الخلايا العصبية الموجودة في دماغ المريض بالظهور، وذلك بسبب نقص إنتاج الدوبامين الذي يؤدي إلى موت الخلايا العصبية ويؤدي إلى شلل  يؤثر على الجسم والحركة وفي حالة إهمال متابعة حالة المريض مع طبيب متخصص فإن ذلك ينتج عنه مضاعفات لأعراض المرض وتكون أكثر تقدمًا حيث تجعل المريض غير قادر على الحركة أو التعامل بشكل طبيعي.

 

 

أعراض مرض الشلل الرعاش

في حالة الإصابة بمرض الشلل الرعاش فهناك بعض الأعراض الشائعة وهي تشمل:

  • الأطراف مثل اليدين والذراعين والساقين والذقن والوجه تعاني من رعاش.
  • تشعر الأطراف والجذع بصلابة أو تصلب.
  •  وجد صعوبة في الكتابة.
  • عدم القدرة علي ممارسة الرياضة.
  • فقدان التوازن عند الوقوف.
  • المشاكل والعقبات في التمرين أو المشي أو الحركة الإرادية والتي تسبب فقدان التوازن.
  • مع اضطرابات الكلام، قد لا يتمكن المريض من التحدث بشكل طبيعي، أو يفقد القدرة على تغيير نغمة الصوت، أو التردد أو التشويش في الكلام.
  • الخرف أو فقدان الذاكرة الذي يفقد القدرة على أداء الوظائف العقلية.

أمراض العيون أو المشاكل الناجمة عن نقص الدوبامين، ويؤثر ذلك على جميع العضلات بما في ذلك عضلات العين لأنه يضعف حركة فتح وشد الجفون أو التهاب الملتحمة.

 

اعراض الشلل الرعاش

 

 

وتشمل مضاعفات الشلل الرعاش ما يلي:

  • صعوبات أثناء التفكير

قد يحدث مشاكل في الإدراك مثل الخَرَف مع صعوبة في التفكير، وغالباً ما يحدث ذلك خلال المراحل المتأخرة لمرضى باركنسون، وهو من المشاكل التي يصعب استجابته للأدوية.

  • التغيرات العاطفية والاكتئاب

ويحدث ذلك أحيانا في المراحل المبكرة للمرض، ويساعد علاج الاكتئاب في التعامل ومواجهة التحديات الأخرى للمرض بسهولة أكثر.

  • مشاكل أثناء البلع

ويحدث ذلك مع تقدم الحالة، مع تراكم اللعاب داخل الفم بسبب بطء البلع، مما ينتج عنه سيلان اللعاب خارج الفم من الجانبين.

  • مشاكل أثناء المضغ والأكل

يؤثر الشلل الرعاش على عضلات الفم في الحالات المتأخرة، مما يُصعب عملية المضغ، مما يؤدي ذلك إلى حدوث اختناق وسوء التغذية.

  • اضطرابات ومشاكل أثناء النوم

مثل الاستيقاظ ليلاً بصورة متكررة، وكذلك الاستيقاظ مبكراً، أو النوم خلال النهار.

  • مشاكل المثانة

كعدم قدرة المريض على التحكم في البول، أو صعوبة التبول

  • الإمساك

ويحدث ذلك بسبب بطء عمل وظيفة السبيل الهضمي.

  • تغيرات ضغط الدم

مثل الدوخة أو الدور أثناء الوقوف نتيجةً لانخفاض ضغط الدم، والمعروف بانخفاض ضغط الدم الانتصابي.

  • ضعف حاسة الشم

  • الإرهاق

ويحدث ذلك في نهاية اليوم نتيجة مضاعفات الشلل الرعاش.

  • الألم

وهو يعاني منه مرضى الشلل الرعاش في مناطق محددة من الجسم أو في الجسم بأكمله.

  • اختلال النشاط الجنسي

وهو حدوث انخفاض في الأداء الجنسي أو الرغبة الجنسية

  • عدم الاستقرار في التوازن والوقفة

  • الانحناء

  • فقد حركة اليد الجانبية الطبيعية أثناء الحركة

  • صعوبة في البلع

  • سيلان اللعاب من جانبي الفم

  • الإمساك

 

 

أسباب مرض باركنسون أو الشلل الرعاش:

لا يوجد سبب واضح لمرض باركنسون ولكن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تسبب هذا المرض و سنذكرها في السطور التالية:

  • التعرض لعدوى فيروسية يمكن أن تصيب الجهاز العصبي.
  • قلة إفراز الدوبامين، والدوبامين مسئول عن نقل النبضات أو الإشارات العصبية.
  • تلف الخلايا العصبية المسئولة عن إفراز المواد الكيميائية والتحكم الذاتي في عمل الجهاز العصبي والتحكم في ضغط الدم.
  • التعرض لمواد سامة مثل المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب التي تزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون.
  • تاريخ العائلة والعوامل الوراثية.
  • التعرض لإصابات في الرأس.
  • استخدام بعض الأدوية التي قد تزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون لأنها تقلل كمية الدوبامين أو تمنع ارتباطها باستقبال الإشارات، مثل الأدوية المستخدمة في علاج الأمراض العقلية.
  • يوجد α-synuclein في أجسام ليوي، على الرغم من وجود العديد من المواد في أجسام ليوي، يعتقد العلماء أن أهمها هو بروتين طبيعي واسع الانتشار يسمى α-synuclein. إنه موجود في جميع أجسام ليوي في شكل كتل لا يمكن أن تفككها الخلايا،ويعد هذا مجال مهم للباحثين المتخصصين في مرض باركنسون.

 

 

 

علاج مرض الشلل الرعاش:

توجد بعض الطرق التي تساهم في علاج مضاعفات الشلل الرعاش وهي كالتالي:

  • العلاج الدوائي:

يمكن للطبيب وصف بعض الأدوية التي تساهم في السيطرة علي الأعراض

  • علاج طبيعي:

يحسن العلاج الطبيعي الأعراض من خلال المساعدة في تحسين القدرة على ممارسة الرياضة وزيادة كفاءة قوة العضلات،  يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي أيضًا في مكافحة تطور المرض ومضاعفاته، ويعطي الثقة بالنفس لدى المريض ويحسن التوازن لديه.

يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي، مثل المشي والسباحة والتمارين الهوائية المائية أو تمارين الشد، في تحسين التوازن والحركة.

يمكن أن يساعد العلاج بالتدليك في تقليل توتر العضلات وتعزيز الشعور بالراحة والاسترخاء.

  • العلاج الجراحي

في بعض الحالات، إذا لم يكن هناك استجابة للدواء، فإنه يمكن التوجه للعلاج الجراحي، وفي هذه الحالة يتم زرع مسارات كهربائية في جزء معين من الدماغ لإرسال نبضات كهربائية إلى الدماغ والتخفيف من أعراض مرض باركنسون.

تُعرف أيضًا باسم عملية تحفيز خلايا الدماغ عن طريق زرع هذه الأقطاب الكهربائية في الدماغ، ويمكن أن تقلل من استخدام الأدوية الأخرى، وتقلل من الحركات اللاإرادية، وتساعد أيضًا في تقليل تقلبات الأعراض، وتحسينها وتخفيف الأعراض التي تسببها عدم القدرة علي أداء التمارين و المشي  وبطء الحركة.

  • كي البؤر المسؤولة عن فقدان السيطرة على الحركة:

في هذه العملية يتم تحديد نقاط محددة توجد في خلايا المخ الداخلية  والتي تكون مسئولة عن اضطراب الحركة، وبعد ذلك يقوم الطبيب باستخدام جهاز تحديد مناطق المخ الملاحي، بالإضافة إلى استخدام جهاز التردد الحراري لكي هذه البؤر. 

حيث يتم اللجوء إلي هذه الجراحة، من أجل السيطرة على رعشة الأطراف والتيبس وبطء الحركة، إلى جانب أن  هذه الجراحة تعد من الإجراءات الآمنة، خاصةً وأن المريض يمكن أن يظل مستيقظًا طوال فترة الجراحة، مع ضرورة استخدام التقييم الفسيولوجي العصبي، لتحديد الأماكن المهمة في المخ، للبعد عنها، وأيضًا لا يتم زراعة أي جهاز داخلي للمريض.

  • العلاج بالضخ:

العلاج بالضخ من العلاجات المتطورة لمرضى الشلل الرعاش أو الباركنسون،  حيث أن  إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)  وافقت على هذا العلاج ويتم توصيله بالمضخة يسمى Duopa في يناير 2015.

ويتم إجراء هذه العملية عن طريق زرع المضخة بالقرب من الأمعاء الدقيقة لدى المرضى عن طريق  عملية جراحية وتوفر المضخة مزيجًا من دواء ليفودوبا وكاربيدوبا وتعمل تلك المواد على زيادة الدوبامين في الدماغ والتحكم في الحركة.

 

علاج الشلل الرعاش

 

  • العلاج عن طريق تحسين نمط الحياة

يمكن تحسين نمط الحياة والسلوك لتخفيف الأعراض  ومنع التعرض إلى مضاعفات الشلل الرعاش  ولذلك لابد من إتباع التالي:

  • اختيار نمط حياة صحي، بما في ذلك تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على جميع العناصر الغذائية والألياف التي يمكن أن تحمي الجسم من الأمراض وتقلل من المضاعفات، وشرب ما يكفي من السوائل والمياه لتجنب الإمساك.
  • بالإضافة إلى تناول الأطعمة التي تساعد في السيطرة على مستويات السكر في الدم، وارتفاع ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول وأمراض القلب.
  • توفر العديد من الخضروات والفواكه ومضادات الأكسدة والمعادن والفيتامينات لتغذية ودعم الجسم والعضلات والأعصاب وأعضاء الجسم الأخرى.
  • تناول المزيد من الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم، مثل منتجات الألبان والبيض والبروتين، والتي تعتبر مهمة لصحة العظام وقوتها.
  • توفير نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا، مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي تفيد مرضى باركنسون.
  • يمكن أن تزيد التمارين من قوة العضلات ومرونتها وتوازنها، وتحسن الظروف البدنية والعاطفية العامة، وتقلل من الشعور بالاكتئاب أو القلق.
  • يجب تجنب السقوط في المراحل المتأخرة من المرض.
  • ممارسة التمارين،  يوضح لك المعالج الفيزيائي سلسلة من الأساليب لتسهيل أداء الأنشطة المختلفة في حياتك اليومية.

 

 

نصيحة الطبيب

نصيحة الطبيب

في نهاية هذا المقال نقترح أنه في حالة وجود تغيير في طبيعة الجسم وتم الشعور بأعراض مرض باركنسون المذكورة أعلاه، نقترح طلب المساعدة الطبية، لأن الطبيب يهتم بشكل أساسي بتشخيص المرض وعلاجه وكذلك كيفية التحكم في الأعراض المصاحبة وطرق العلاج  وذلك لمنع التعرض إلى مضاعفات الشلل الرعاش

دكتور محمد القزاز


One comment

  • ندى

    أغسطس 14, 2021 at 3:23 م

    هل الشاي الأخضر يعد علاجا لمرض باركنسون ؟؟؟

Comments are closed.


جميع الحقوق محفوظة - د. علي صلاح

WeCreativez WhatsApp Support
يمكنك طرح استشارتك من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة التاسعة مساءاً .. وسيقوم احد اعضاء الفريق الطبي بالرد عليك في اسرع وقت
كيف يمكنني مساعدتك