ليفودوبا | أشهر أدوية علاج الباركنسون
ليفودوبا يعتبر دواء رئيسي يستخدم لعلاج مرض باركنسون حيث أنه فعال في معالجة مشاكل بطء الحركة فتأثير هذا الدواء يستطيع الجسم تحويله إلى دوبامين لذلك يعوض نقص مادة الدوبامين التي تفرزها الدماغ، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على استخدامات هذا الدواء وأثاره الجانبية على الإنسان.
ليفودوبا
ليفودوبا عبارة عن تركيبة تستخدم مع دواء أخر يعرف باسم كاربيدوبا، وذلك لعلاج مرض باركنسون هذا المرض يعرف بالشلل الرعاش،أو الاهتزازي،وهو عبارة عن اضطراب بالجهاز العصبي المركزي (الحبل الشوكي، والدماغ) حيث أن فئة هذه المرضي يعانون من نقص الدوبامين في بعض أجزاء المخ لذا فدواء ليفودوبا يساعد على تعويض الدوبامين الناقص في أجزاء المخ، حيث يتم استعماله في الحالات التالية:
- التحكم في أعراض مرض الشلل الرعاش.
- يساعد مريض باركنسون في القيام بأعماله اليومية
التي تشمل:
-
- العمل بشكل أفضل.
- القدرة على ارتداء الملابس.
- المشي، والحركة بشكل طبيعي.
يجب استعمال هذا الدواء تحت إشراف الطبيب، ولا يفضل استخدامه بدون استشارة طبية من متخصص.
طريقة استخدام ليفودوبا
عند تناول دواء ليفودوبا يجب تجنب بعض العادات التي قد تؤثر بشمل سلبي على صحة المريض ومنها ما يلي:
- تجنب تناول الأنظمة الغذائية عالية البروتين.
- عندما يؤخذ دواء ليفودوبا لا يؤخذ أي من الفيتامينات التي تحتوي على فيتامين ب أثناء العلاج للحد من آثار ليفودوبا.
- استشر طبيبك أثناء تناولك ليفودوبا عن نظامك الغذائي في تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من البيريدوكسين مثل (الموز، والفول السوداني، وصفار البيض، والحبوب الكاملة).
- من الممكن تناول ليفودوبا مع وجبة خفيفة حتى يتعود جسمك على الدواء للتقليل من أي اضطراب بالمعدة حيث أنه يجب تناول الدواء على معدة فارغة حتى يعمل بشكل أفضل.
- يجب تناول الدواء على حسب الجرعة المناسبة التى يصفها لك الطبيب فلا تتناول جرعة أكثر، ولا أقل.
- يجب ابتلاع القرص بالكامل بدون مضغه في حالة وصف الطبيب للمريض قرص كامل لكن في بعض الحالات يصف الطبيب نصف قرص.
- يجب تناول ليفودوبا لمدة أقصاها عدة أسابيع، أو أشهر للحصول على الفائدة كاملة من الدواء.
- لا تتوقف عن تناول الدواء من تلقاء نفسك حتى لو ظننت أنه لا يعمل فيجب استشارة الطبيب.
جرعات ليفودوبا
جرعات ليفودوبا تختلف باختلاف المرضى لذلك يجب اتباع تعليمات طبيبك، والإرشادات الموجودة على ملصق الدواء حيث أنه تعتمد كمية الدواء التي تتناولها على قوة الدواء بالنسبة لحالتك المرضية،وتكون الجرعات كالأتي:
-
الجرعة الدوائية عن طريق الفم (أقراص):
-
البالغين والمراهقين:
في البداية ٢٥٠ ملليجرام من 2-4 مرات يومياً، وأحيانا قد تزيد الجرعة إذا لزم الأمر فعادة لا تزيد الجرعة عن ٨٠٠٠ ملليجرام بمعدل ٨ جرامات في اليوم.
-
الأطفال حتى سن ١٢ عام:
في هذه الفئة العمرية يجب أن يحدد طبيبك طريقة استخدام الدواء، والجرعة المناسبة.
-
كبار السن:
الجرعة المناسبة لهذه الفئة العمرية قرص واحد 3-4 مرات في اليوم في البداية فقد يحتاج طبيبك إلى تغيير الجرعة اعتماداً على استجابة الجسم للدواء.
في حالة نسيان جرعة ليفودوبا
في حالة نسيانك جرعة عقار ليفودوبا فيجب تناولها في أقرب وقت وأرجع إلى جدول جرعاتك المعتاد فلا تضاعف الجرعات فإذا حان وقت الجرعة التالية عندما لم تأخذ الجرعة الفائتة فتجاوز عنها.
معلومات هامة عن دواء ليفودوبا
يجب موازنة المخاطر عند تناولك للدواء مقابل الفوائد التي يحققها فلابد من اتخاذ القرار المناسب مع طبيبك بخصوص تناولك ليفودوبا فيجب مراعاة الآتي:
-
الحساسية:
في حالة إذا كان لديك أي رد فعل غير طبيعي، أو حساسية تجاه ليفودوبا فاستشر طبيبك.
-
الشيخوخة:
لدى كبار السن حساسية تجاه ليفودوبا بشكل خاص فهذا الدواء يزيد من فرصة حدوث أثاره الجانبية أثناء العلاج.
-
الرضاعة الطبيعية:
أثبتت الدراسات أن هذا الدواء يغير مستوى إنتاج الحليب لدى الأم فإذا لم يصف لك الطبيب بديل لهذا الدواء فيجب مراقبة كمية الحليب التي يستفاد منها الرضيع ولابد من كمية كافية من الحليب للرضيع.
تحذيرات استخدام دواء ليفودوبا
- يجب على المريض قبل إجراء أي نوع من الجراحة مثل جراحة الأسنان إخبار طبيب الأسنان المسئول أنه يتناول عقار ليفودوبا.
- تأكد من كيفية تفاعل جسمك مع ليفودوبا قبل قيادة سياراتك،أو استخدام الآلات إذا لم تكن غير قادر على الرؤية جيدا لذا فيتسبب ليفودوبا بإصابة بعض الحالات بالارتباك،والدوار، وازدواج الرؤية،وعدم وضوحها.
- أستشر طبيبك إذا حدث لك (الإغماء، أو الدوار، أو الدوخة)خاصة عند نهوضك من وضعية الاستلقاء، أو الجلوس فإذا استمرت هذه المشكلة فإن الوقوف ببطء يساعدك على حلها.
- عند تحسن حالتك المرضية،وتصبح حركات جسمك أسهل فلا تبالغ في الأنشطة البدنية حتى لا تحدث إصابات، لذا يجب عليك زيادة الأنشطة تدريجياً حتى يتكيف جسمك مع الموازنة المتغيرة، وتنسيق الدورة الدموية فيعد الأمر مهم جدًا خاصة لفئة كبار السن.
- بالنسبة لمرضى السكر فدواء ليفودوبا يسبب نتائج خاطئة في اختبار السكر بالدم،أو الكيتونات، أو البول لذا يجب على المريض استشارة الطبيب قبل الاعتماد على نتائج التحليل.
الآثار الجانبية لدواء ليفودوبا
قد يسبب ليفودوبا بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها لذا فقد نحتاج إلى الرعاية الطبية عند حدوثها على الرغم من عدم حدوث كل هذه الآثار فاستشر طبيبك في أقرب وقت عند حدوث أي من هذه الأعراض الجانبية التالية:
-
آثار جانبية أكثر شيوعاً:
- حركات غير طبيعية، وغير منضبطة للجسم.
- الهلوسة، و سماع، أو رؤية أشياء غير موجودة.
- الضعف، والتعب غير العادي.
- الشعور بعدم الراحة.
- الدوخة، والغثيان، وفقدان الوعي.
- صعوبة في البلع.
- صرير الأسنان.
- رعشة اليدين.
- عدم الثبات.
- التوتر، وقلق.
-
آثار جانبية أقل شيوعاً:
- الدوار،أو الدوخة عند النهوض من وضعية الجلوس، أو الاستلقاء.
- ضربات القلب غير المنتظمة، أو السريعة، أو المتقطعة.
- تشنج الجفون، أو زيادة الرمش.
- عدم السيطرة على المثانة.
- رؤية مزدوجة، ومشوشة.
- صعوبة عند فتح الفم.
- صعوبة في التبول.
- اتساع حدقة العين.
- الاكتئاب النفسي.
- الهبات الساخنة.
- فقدان الوزن.
- طفح جلدي.
-
آثار جانبية نادرة الحدوث
- عدم القدرة على تحريك الجفون.
- تقيئ مواد تشبه القهوة.
- براز دموي، أو أسود.
- تورم بالقدم،أو الساق.
- ارتفاع ضغط الدم.
- تورم في الوجه.
- آلام في المعدة.
- التهاب الحلق، وفقدان الشهية.
- جلد شاحب، وقشعريرة.
- الحمى، والتشنجات.
إذا حدثت مثل هذه الأعراض الجانبية فقد تختفي عند تكيف جسمك مع هذا الدواء وقد يخبرك طبيبك بطرق لمنع مثل هذه الآثار الجانبية.
نصيحة الطبيب حول عقار ليفودوبا
ليفودوبا دواء له أعراض جانبية كثيرة منها ما هو شائع ومنها أعراض نادرة الحدوث ولذلك لابد من إخبار الطبيب عند الشعور بأي أعراض حتى يتمكن الطبيب من معرفة إذا كانت تلك أعراض خطيبة للدواء أم أنها أمر طبيعي عند تناول الدواء في بداية العلاج.