تغذية مرضى الباركنسون وأفضل الأنظمة الصحية

تغذية مرضى الباركنسون تلعب دور كبير ومهم في السيطرة على أعراض المرض وتحسين الحالة المزاجية لمريض الشلل الرعاش، ولذلك يمكن الاستعانة بأخصائي تغذية للمتابعة معه ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على الأطعمة المناسبة لمريض الباركنسون.

 

 

ماذا تعرف عن مرض الباركنسون؟

مرض باركنسون هو مرض عصبي يصيب عادة الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين في مناطق معينة من الدماغ ، مما يؤدي إلى سلسلة من الأعراض المعقدة، يرتبط بشكل أساسي بالفقدان التدريجي للتحكم في حركة الجسم.

 

أعراض مرض الباركنسون

يؤثر مرض باركنسون على الناس بطرق مختلفة، وهناك 3 اعراض يمكن ان تمثل اعراض مرض الباركنسون الرئيسية وهي:

1.  الاهتزاز اللاإرادي (الرعاش) في أجزاء معينة من الجسم.
2.  حركة بطيئة.
3.  تصلب العضلات حيث لا تكون مرنة.

 

قد يعاني الأشخاص المصابون بمرض باركنسون من مجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية والنفسية الأخرى، بما في ذلك:

• قلق الاكتئاب.
• مشكلة التوازن.
• فقدان حاسة الشم.
• مشاكل النوم (الأرق).
• مشكلة الذاكرة.
• فقدان التصرفات العفوية، مثل الابتسام.
• يتغير الكلام ، مثل التحدث بهدوء أو بسرعة، أو قد يكرر ما قاله من قبل، أو يتردد عندما يريد الكلام.
• التغييرات في خط اليد. قد تكون الكتابة صعبة ، وقد يبدو خط يده صغيرًا.

يمكن حل الأعراض الثانوية لمرض باركنسون، مثل الخرف والارتباك، عن طريق تحسين نمط الحياة (مثل النظام الغذائي والتمارين الرياضية). في بعض الأحيان يُنصح أيضًا بتناول الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة لتقليل الإجهاد التأكسدي في الدماغ.

 

 

 طرق تغذية مرضى الباركنسون

الأطعمة التي يمكن لمرضى باركنسون تناولها تشمل ما يلي:

•  مضادات الأكسدة:

 التركيز على البروتين والفلافونويد والبكتيريا المعوية لتحسين تغذية مرضى الباركنسون في الوقت نفسه ، يمكن أن يؤدي تناول نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة إلى تقليل “الإجهاد التأكسدي” الذي يؤدي إلى تفاقم مرض باركنسون والأمراض المماثلة.

 يمكنك أيضًا الحصول على الكثير من مضادات الأكسدة عن طريق تناول، المكسرات مثل الجوز، والبندق البرازيلي، والجوز، والفستق، العنب البري، والتوت الأسود، وتوت الغوجي، والتوت البري، وطماطم، فلفل، باذنجان، خضروات، السبانخ واللفت.

 قد يوفر تناول نظام غذائي نباتي غني بهذه الأنواع من الأطعمة أكبر كمية من مضادات الأكسدة.

 

• البقوليات:

 يأكل بعض الناس البقوليات في حالة مرض باركنسون لاحتوائها على ليفودوبا (نفس المكون في بعض الأدوية المستخدمة في علاج مرض باركنسون)، لا يوجد حاليًا أي دليل قاطع يدعم استخدام الفول كعلاج.

 نظرًا لأنه من غير المعروف مقدار الليفودوبا الذي سيتم الحصول عليه عند تناول البقوليات ، فإنه ليس بديلاً عن العلاج الموصوف.

 

•  أوميجا 3:

 عند القلق بشأن الأعراض الثانوية لمرض باركنسون مثل الخرف والارتباك، تناول المزيد من سمك السلمون والهلبوت والمحار وفول الصويا وبذور الكتان و زيت السمسم، حيث أن فول الصويا يساعد في تغذية مرضى الباركنسون.

 تتم دراسة فول الصويا خاصةً بسبب قدرته على الوقاية من مرض باركنسون، تحتوي هذه الأطعمة أيضًا على أحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي يمكن أن تحسن الوظيفة الإدراكية.

 

 

 

الأطعمة التي يجب على مرضى باركنسون تجنبها:

•  منتجات الألبان:

 منتجات الألبان مرتبطة بخطر الإصابة بمرض باركنسون، قد تؤثر بعض المواد في منتجات الألبان سلبًا على مستوى الأكسدة في الدماغ، مما يجعل الأعراض أطول عندما تتوقف عن تناول منتجات الألبان مثل الحليب والجبن والزبادي.

 يجب أن تفكر في تناول مكملات الكالسيوم لتعويض فقدان الكالسيوم في نظامك الغذائي. ومع ذلك ، فإن انخفاض تناول الكالسيوم لا يعني بالضرورة ضعف صحة العظام ، كما هو الحال في البلدان ذات الاستهلاك المنخفض لمنتجات الألبان والكالسيوم، كيف يدير الجسم اختلال أيونات الكالسيوم (Ca2 +) ، يوجد شكل الكالسيوم في العظام وأيضًا في منتجات الألبان، والتي قد تكون سببًا لمرض باركنسون.

 

• الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة: 

لا يزال دور الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة في تطور مرض باركنسون قيد الدراسة وغالبًا ما يتم معارضته.

حيث يمكن أن تساعد أنواع معينة من الدهون المشبعة الأشخاص المصابين بمرض باركنسون، النظام الغذائي الكيتون منخفض البروتين مفيد لبعض مرضى باركنسون، يزيد تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة من خطر الإصابة.

ولكن بشكل عام  يمكن للأطعمة المقلية أو المصنعة تغيير التمثيل الغذائي وزيادة ضغط الدم والتأثير على نسبة الكولسترول في الدم، ولا تفيد أي من هذه الأشياء الجسم، خاصة عند تغذية مرضى الباركنسون.

 

 

 

نصائح هامة عند تغذية مرضى باركنسون 

• شرب الماء:

 شرب الماء مهم جدًا للمصابين بمرض باركنسون، و الهدف هو شرب من ستة إلى ثمانية أكواب من الماء يوميًا للشعور بالتحسن.

 

• الحصول على كميات كافية من فيتامين د:

نظرًا لأن فيتامين د يمكن أن يقي من هذا المرض، فإن استنشاق الهواء النقي وأشعة الشمس قد يساعد أيضًا في علاج الأعراض. 

 

• تناول المكملات الغذائية المناسبة:

يجب عليك أيضًا أن تخبر طبيبك بالمكملات التي قد تتناولها أثناء ممارسة أنواع مختلفة من التمارين والعلاج الطبيعي أيضًا فهو يؤدي إلى تحسين الأداء وإبطاء تقدم مرض باركنسون والالتزام بالتمارين التي يمكنك تجربتها بأمان، للإمساك الناجم عن مرض باركنسون.

 

• الكافيين:

قد يساعد الكافيين أيضًا في إبطاء تطور مرض باركنسون. بالنسبة لتشنجات العضلات الناتجة عن مرض باركنسون ، يمكنك شرب الماء الذي يحتوي على الكينين أو زيادة المغنيسيوم من خلال النظام الغذائي أو حمامات الملح الإنجليزي أو المكملات الغذائية.

 

 

نصائح مفيدة حول تغذية مرضى الباركنسون

تغذية مرضى الباركنسون تحتاج إلى إتباع الكثير من الإرشادات والتي تشمل ما يلي:

1. خذ وقتك وتناول الطعام في مكان مريح وهادئ.
2. عندما تشعر أنك قد قضيت وقتًا طويلاً في تناول الأطعمة التي يمكن أن تصاب بالبرد، فكر في تناول الأطعمة الخفيفة أو الأطعمة التي يسهل تناولها.
3. يمكنك شراء الأطباق التي تحافظ على الطعام دافئًا لفترة أطول، أو التفكير في توفيرها بكميات صغيرة، يمكن الاحتفاظ بالجزء الثاني دافئًا أو إعادة تسخينه في ظروف آمنة.
4. عند ارتداء أطقم الأسنان، يجب التأكد من أنها مناسبة للاستهلاك.

1. تناول الأطعمة شبه الصلبة أو الأطعمة المهروسة لأنها أسهل في البلع من الأطعمة الجافة.
2. الأدوية، قد يشعر بعض الأشخاص بعدم الراحة بعد تناول الأدوية ، خاصةً على معدة فارغة. لذلك يجب تناول الأطعمة الخفيفة مثل: البسكويت، أو تناول الدواء مع الكثير من الماء لتقليل الغثيان.
3. تجنب الوجبات الكبيرة وقلل من تناول الكربوهيدرات والأطعمة السكرية.
4. زد من كمية الملح في نظامك الغذائي فهو يساعد في تغذية مرضى الباركنسون.
5. كثرة تناول السوائل وخاصة المشروبات المحتوية على الكافيين.
6. اشرب كوبًا من الماء قبل النهوض.

 

 

نصيحة الطبيب

تغذية مرضى الباركنسون يمكن أن تساهم بدرجة كبيرة في تحسن حالة المرضى ويمكن متابعة أخصائي تغذية لتحديد جدول مناسب لتناول الطعام ولكن يجب العلم بأن هذه الأطعمة لا تغني عن تناول الطعام.